Tuesday, January 29, 2008

الجروح

الجروح

التعريف: 1

تصنيف الجروح: 1

أنواع الجروح المفتوحـة: 1

الأسـباب الشـائعة: 1

العلامات والأعراض: 2

الخـدوش: 2

القطـع: 2

التمـزق: 2

الثقـوب: 2

الجرح النافـذ: 2

الـبتـر: 2

ملاحظة هامة : 2

أساليب إيقـاف النزيف الحاد: 2

الضغط المباشـر: 2

الـرفـع: 3

الضغط على الشريان الذي يمد المنطقة المجروحة بالـدم: 3

الوقاية من التلوث والالتهاب: 3

الاحتـياطات: 3

الإجراءات الواجب اتخاذها للجروح التي لا تنزف بحدة. 3

إزالة الأجسام الغريبـة: 3

تضمـيد الجـرح: 4

التهاب الجـرح: 4

أعراض التهاب الجرح: 4

العضـات: 4

عضات الإنسـان: 4

عضات الحيوانات: 4

الجروح المغلقـة: 4

الخصائص: 4

الأسباب: 5

العلامـات والأعراض: 5

أعراض عامـة: 5

الأعراض الخاصـة: 5

العلامـات: 5

الرعاية الاسعافية: 5

الوقاية من الحوادث المسببة للجروح: 5

حوادث المنزل والعمل: 6

الإجراءات الوقائيـة: 6

التعريف:

الجرح عبارة عن قطع في أنسجة الجسم سواء كان داخلياً أم خارجياً.

تصنيف الجروح:

الجرح المفتوح: عبارة عن قطع في الجلـد.

الجرح المغلق: عبارة عن إصابة الأنسجة الداخلية بدون قطع الجلد.

أنواع الجروح المفتوحـة:

الخدوش، القطـع، التمزق، الثقوب، البتـر.

الأسـباب الشـائعة:

إن أكثر الحوادث شيوعاً التي تسبب الجروح المفتوحة هي حوادث السيارات والسقوط وإساءة استعمال الأدوات الحادة والعدد والمكائن والأسلحة.

العلامات والأعراض:

الخـدوش:

تتعرض الطبقات الخارجية للجلد للتلف، وتنتج الخدوش عادة عند احتكاك الجلد بسطح خشن يكـون النزيف محدوداً هنالك احتمال بحدوث تلوث والتهاب

القطـع:

تحدث الجروح القطعية عند تعرض أنسجة الجسم للقطع بأداة حادة مثل السكين و أو الأطراف والأدوات المعدنية أو الزجاج المكسور. يكون النزيف سريعاً وحاداً وقد يؤدي القطع العميق إلى تلف العضلات والأوتار والأعصاب

التمـزق:

الجروح التمزقية عبارة عن تمزق غير منتظم أو مثلم أو شديد للأنسجة الرقيقة، ويحدث هذا النوع من الجروح لدى ارتطام قوة شديدة ضد جسم ويكون النزيف سريعاً وحاداً. يكون تلف الأنسجة في الجروح التمزقية أسوأ من الجروح القطعية. هنالك فرصة كبيرة لتلوث الجرح مع زيادة احتمالات الالتهاب فيما بعد.

الثقـوب:

تحدث الجروح الثقبية عند اختراق جسم ما لطبقات الجلد حيث يؤدي إلى تكون ثقب في الأنسجة. وتشتمل الأجسام المسببة للجروح والثقبية على الرصاصات والأجسام المدببة مثل الدبابيس والمسامير وجزئيات الخشب.

الجرح النافـذ:

هو الجرح الناتج عن الإصابة بأعيرة نارية (رصاصات) وهو جرح له فتحتان، فتحة دخول وفتحة خروج الرصاصة، وتكون فتحة دخول الرصاصة أصغر حجماً وحافتها تتجه إلى الداخل، وفتحة خروج الرصاصة أكبر حجماً وحافتها تتجه إلى الخارج. وتتميز الجروح النافذة والثقوب بما يلي:

يكون النزيف الخارجي عادة محدوداً.

هنالك احتمال بحدوث تلف داخلي للأنسجة والأعضاء مما قد يؤدي إلى النزيف الداخلي.

هنالك احتمال أكبر بحدوث التهاب لأن عملية النزح عن طريق النزيف الخارجي تكون محدودة.

الـبتـر:

تحدث الجروح البترية عند تمزق أو انفصال الأنسجة عن جسم المصاب بسبب قوة خارجية وهنالك نزيف سريع وحاد. يمكن إعادة الجزء المقطوع والتحامه بالجسم بواسطة العملية الجراحية. وهنا يجب نقل الجزء المقطوع مع جسم المصاب إلى المستشفى. يلف الجزء المبتور بشاش معقم ويوضع بعد ذلك في كيس بلاستيك به قطع من الثلج.

ملاحظة هامة :

لا تسمح للجزء المبتور بملامسة الثلج وملاحظة عدم تخلل الماء إلى الجزء المبتور. تحدث الجروح البترية عادة في الحوادث مثل حوادث السيارات أو الرماية أو المتفجرات أو عضات الحيوانات وما شابه ذلك.

الإسعافات الأولية للجروح المفتوحة:

أعمل على إيقاف النزيف فوراً.

بادر إلى وقاية الجرح من التلوث والالتهاب.

قدم العناية للمصاب ضد الصدمة.

أطلب المساعدة الطبية.

الإسعافات الأولية للنزيف الحـاد:

ضرورة العمل الفـوري

قد يتعرض المصاب إلى الصدمة وفقدان الوعي عند فقدان الجسم لتراً واحداً من الدم. وحيث أن هنالك احتمالا بحدوث النزيف حتى الموت وفي مدة وجيزة من الوقت، لذا يتطلب الأمر من المسعف الأولي أن يبادر فوراً إلى إيقاف النزيف ومعالجة المصاب من الصدمة.

أساليب إيقـاف النزيف الحاد:

الضغط المباشـر:

إن عملية الضغط المباشر باستعمال اليد فوق الضمادة الموضوعة مباشرة على الجرح تعد أمثل طريقة للسيطرة على النزيف الحاد، حيث أن هذه الطريقة من شأنها منع فقدان الدم بدون إعاقة الدورة الدموية في المنطقة المصابة. في حالات الطوارئ، وعند عدم توفر الضمادات، فإنه يمكن استعمال اليد العارية أو الإصبع إلى حين وضع الضمادة.

قم بالضغط مباشرة على الجرح من خلال وضع راحة اليد على الضمادة الموضوعة مباشرة فوق منطقة الجرح المفتوح بأكملها وذلك بالنسبة لأي منطقة سطحية في الجسم. وغالباً ما يؤدي هذا الأسلوب إلى إيقاف النزيف.
إن ضمادة سميكة من القماش توضع بين اليد والجرح من شأنها السيطرة على النزيف من خلال امتصاصها وتشربها بالدم والمساعدة في تكوين التجلط.

لا تحاول إزالة (زحزحة) التجلط بعد أن تكونت من خلال القماش، وفي حالة تصبب الدم من خلال الضمادة بدون أن يتجلط فلا تحاول إزالة الضمادة ولكن عليك إضافة طبقة أخرى سميكة من القماش فوق الضمادة الأصلية مع مواصلة الضغط باليد بصورة أوثق.

بالنسبة لأغلب أجزاء الجسم ، يمكن وضع رباط الضغط لتثبيت ضمادة القماش فوق الجرح المفتوح النازف بحدة بما يتيح المجال أمام المسعف الأولي بتحرير يده من الضغط على الجرح مكتفياً برباط الضغط والتفرغ لمعالجة حالات الطوارئ الأخرى.

ولإتمام عملية وضع رباط الضغط بطريقة صحيحة، يتعين عليك أن تضع وتمسك مركز الرباط أو شريط القماش مباشرة فوق الضمادة الموضوعة على الجرح مباشرة، من ثم عليك أن تحافظ على شد الرباط على الضمادة بصورة وثيقة وتثبتها في مكانها الأصلي فوق الجرح مباشرة مع ربط طرفي الرباط حول الجزء المصاب وعقد الرباط حيث تكون العقدة مباشرة فوق الضمادة:

الـرفـع:

وما لم تكن متأكداً من وجود كسر في العضو، فإنه يلزم بالنسبة للجرح المفتوح النازف بحدة أن يرفع العضو المصاب مثل اليد أو الذراع أو الرقبة أو الرجل، وهذا يعني أن يكون الجزء المصاب في وضع أعلى من مستوى القلب.



فمن خلال عملية رفع الجزء المصاب يتم الاستفادة من قوة الجاذبية للمساعدة في تخفيف ضغط الدم في المنطقة المصابة وهذا بدوره يؤدي إلى إبطاء وتقليص فقدان الدم الخارج من الجرح. على أية حال يلزم دائماً الاستمرار ومواصلة الضغط المباشر على الضمادة السميكة الموضوعة على الجرح.

الضغط على الشريان الذي يمد المنطقة المجروحة بالـدم:

في حالة عدم توقف النزيف الحاد من الجرح المفتوح في الذراع أو الرجل مع وجود الضغط المباشر ومع القيام برفع العضو المصاب عندها يلزم القيام بإجراء أسلوب نقطة الضغط على الشريان الذي يمد المنقطة المصابة بالدم.
قم بتطبيق أسلوب نقطة الضغط بصورة مؤقتة وذلك بإجراء الضغط على الشريان الرئيسي (الذي يمد المنطقة المصابة بالدم ) مقابل العظم الذي يقع مباشرة تحت الشريان، لاحظ أن هذا الأسلوب من شأنه أيضاً أن يوقف الدورة الدموية في العضو المصاب.

إذا تأكد لك أن أسلوب نقطة الضغط ضروري، فلا تحاول الاستعاضة باستعماله بدلاً عن أسلوب الضغط المباشر أو الرفع ولكن يمكنك استعمال أسلوب نقطة الضغط بالإضافة إلى هذين الأسلوبين.

وكقاعدة عامة ، لا تستعمل أسلوب نقطة الضغط مع أسلوب الضغط المباشر والرفع لمدة أطول من اللازم. وكن مستعداً لإعادة استعمال أسلوب نقطة الضغط إذا تكرر حدوث النزيف.

أضغط على الشريان العضدي للسيطرة على النزيف الحاد من جرح مفتوح في الذراع.

أضغط على الشريان الفخذي للسيطرة على النزيف الحاد من جرح مفتوح في الساق.

الوقاية من التلوث والالتهاب:

إن الجروح المفتوحة عرضة للتلوث والالتهاب، ويمكن الوقاية من الالتهاب أو تخفيفه من خلال تطبيق إجراءات الإسعافات الأولية التالية:

الاحتـياطات:

عند وضع الضمادة للسيطرة على النزيف، سواء كان حاداً أم ضعيفاً يلزم عليك اتخاذ الاحتياطات اللازمة كما يلي:

لا تزل أو تحرك كمادة القماش الأولية الموضوعة على الجرح.

لا تحاول تنظيف الجرح حيث أن المصاب يحتاج إلى العناية الطبية.

أعمل على تعديل وضع استلقاء المصاب بحيث يمكن رفع الطرف المصاب.

الإجراءات الواجب اتخاذها للجروح التي لا تنزف بحدة.

يتعين أولاً تنظيف الجروح التي لا تنزف بحدة والتي يكون الجرح فيها غير غائر ولا يتجاوز طبقة الجلد. ويجب كذلك إزالة التلوث قبل وضع الضمادة والرباط على الجرح وخاصة إذا تأخر وصول المساعدة الطبية. إن إزالة الأجسام الغريبة من العضلة أو الأنسجة العميقة يلزم أن يقوم به الطبيب وحده.

من أجل تنظيف الجرح، أغسل يديك جيداً بالماء والصابون. أستعمل صابون اليد العادي أو المنظف المخفف.

أبدأ بتنظيف الجرح أولاً ثم بعد ذلك نظف حول الجرح لكي لا يتلوث الجرح بالجراثيم الموجودة حول الجرح.

أشطف الجرح جيداً بصب الماء النظيف عليه، يفضل استعمال ماء الصنبور الجاري.

جـفف الجرح باستعمال شاش أو قماش نظيف.

ضع رباطاً معقماً أو ضماداً وثبته في موضعه جيداً.

حذّر المصاب بضرورة مراجعة الطبيب فور ظهور الالتهاب في الجرح

إزالة الأجسام الغريبـة:

بالنسبة للجروح المفتوحة الصغيرة، عادة ما تظل أجزاء الخشب أو الرمل أو كسر الزجاج في أنسجة الجلد أو الأنسجة التي تليها مباشرة. ولا شك أن هذه الأجسام من شأنها أن تؤذي المصاب وقد تؤدي إلى التهاب الجرح إذا أهملت، لذا يلزم مراجعة الطبيب لإخراج هذه الأجسام.

إن بعض الأجسام الغريبة التي تخترق جسم المصاب مثل العيدان أو القطع المعدنية يمكن أن تكون ناتئة بصور سائبة في الجسم. وهنالك بعض الأجسام المخترقة مثل الأوتاد المثبتة في الأرض أو المسامير الشائكة للأسوار، التي قد تكون ثابتة وتؤدي إلى اختراق (شبك) وتثبيت المصاب. وهنا يجب عدم سحب المصاب وتحريره من الجسم المثبت. أطلب المساعدة في الحال، ويفضل هنا طلب الإسعاف أو رجال الإنقاذ لمواجهة الموقف. وإذا كان الجسم ثابتاً أو غائراً أكثر من بضع سنتمترات في الجسم؛ فيجب والحالة هذه ترك الجسم في موضعه وقطعه على مسافة مناسبة من الجلد مع مراعاة عدم القيام بأي حركة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع. وإذا لزم نقل المصاب، أعمل على تثبيت الجزء الناتئ، و من ثم بادر إلى نقله إلى المستشفى بدون أي إبطاء مع مراعاة وضع المصاب في أكثر الأوضاع التي تلائمه.

تضمـيد الجـرح:

إن الضمادة عبارة عن غطاء يوضع فوق الجرح لحمايته من المضاعفات والتلوث وكذلك للسيطرة على النزيف. إن ربط الجرح من شأنه أن يثبت الضمادة في موضعها والمساعدة على السيطرة على النزيف وتقديم الدعم والإسناد وكذلك الحد من الحركة.

التهاب الجـرح:

إن التهاب الجرح يعيق ويؤخر شفاء الجرح. ويتكون الالتهاب من خلال نمو وتكاثر البكتريا في أنسجة المنطقة المصابة. وهنا يلزم عدم إغفال علاج الإصابة بمرض الكزاز، استشر الطبيب فيما إذا كان هنالك حاجة للتلقيح ضد التيتانوس أو أخذ حقنة مضادة.

أعراض التهاب الجرح:

1. ورم المنطقة المصابة.

2. احمرار المنطقة المصابة.

3. إحسـاس بالحـرارة.

4. وجـود ألـم خفـاق.

5. الضـعـف.

6. الحمـى.

7. ظهور القيح (الصديد) سواء المتجمع تحت الجلد أو النازح من الجـرح .

8. تورم العقد الليمفاوية في الأربية (ملتقى الفخذ بالحوض) (بالنسبة لإصابة الرجل).

9. أو في الإبط (بالنسبة لإصابة الـذراع) أو فـي الرقبـة (بالنسبة لإصابة الرأس)

خروج إفرازات باللون الأحمر من الجرح دليل على أن الالتهاب قد انتشر خلال الدورة الليمفاوية

العضـات:

عبارة عن العضات الناجمة عن عضات الحيوانات أو الإنسان، وقد تؤدي العضات إلى جروح ثقبية أو تهتكية أو بترية. وهنا لا يلزم فقط العناية بالعضات على أساس أنها جروح مفتوحة بل يجب أيضاً اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من خطر الالتهاب وخاصة داء الكلب.

عضات الإنسـان:

إن عضات الإنسان التي تقطع الجلد قد تؤدي إلى التهاب الجرح لأن الفـم ملوث بالبكتيريا، لـذا يجب تنظيف الجرح جيـداً مع تغطيته ثم اسع لطلب المساعدة الطبية.

عضات الحيوانات:

إن عضة الحيوان، سواء كان حيواناً متوحشاً أو أليفاً، قد تسبب حدوث جرح مفتوح. إن أكثر العضات شيوعاً هي عضات الكلاب والقطط، وعلى الرغم من أن عضة الكلب قد تؤدي على الأغلب إلى إحداث تلف كبير إلا أن عضة القط قد تكون أكثر خطراً، حيث إن فم القط يحتوي على أنواع كثيرة من البكتريا. إن الكثير من الحيوانات المتوحشة وخاصة الخفافيش والراكون والجرذان تنقل داء الكلب وقد ينتقل داء الكلب عندما يلعق الحيوان المصاب بهذا الداء الجرح المفتوح في الإنسان أو الحيوان السليم. كما أن مرض الكزاز قد ينشأ من عضات الحيوان. إن أي عضة حيوان من شأنها أن تسبب الالتهاب. إن العضة في الوجه أو الرقبة يلزم أن تلقى العلاج الطبي الفوري.
يلزم بذل كافة الجهود الممكنة لحجز الحيوان المشتبه بإصابته بداء الكلب حتى يكون تحت الإشراف والمراقبة الطبية.

إن الحقن فعالة في منع داء الكلب بنسبة 95%

قبل وصول الطبيب ، أعمد إلى غسل الجرح جيداً بالماء والصابون مع صب الماء على منطقة العضة ومن ثم ضع الضمادة.

تأكد من عدم قيام المصاب بتحريك الجزء المصاب إلى حين الوصول إلى الطبيب.

الجروح المغلقـة:

الخصائص:

قد يحدث الجرح المغلق في أي جزء من أجزاء الجسم.

لا يوجد قطـع في الجلـد.

لا يحدث النزيف خارج الجلد ولكن داخل تجاويف الجسم.

عادة ما تكون الجروح المغلقة أقل عرضة للالتهاب من الجروح المفتوحة على أساس أنها غير معرضة للتلوث.

إن أكثر الجروح المغلقة تعد إصابات بسيطة تصيب الأنسجة الرقية - ولعل اسوداد حدقة العين مثال على ذلك. إلا أنه هنالك جروح مغلقة أخرى قد تتضمن نزيفـاً داخلياً حاداً إضافة إلى حدوث أضرار بليغة في الأنسجة والأعضاء والأجهزة الداخلية.

الأسباب:

إن أغلب الجروح المغلقة تحدث نتيجة لقوة خارجية مثل السقوط وحوادث السيارات وقد تحدث الجروح المغلقة أحياناً عند إساءة التعامل مع مصاب بكسر مغلق أو في حالة تحريكه قبل وضع الجبيرة في وضعها الصحيح من أجل تثبيت إصابته.

العلامـات والأعراض:

أعراض عامـة:

1. حتى عندما لا تكون العلامات الخارجية للإصابة ظاهرة للعيان، فإن هنالك احتمالاً بوجود إصابة داخلية طالما ظهرت الأعراض التالية على المصاب:

2. برودة ورطوبة وشحوب جلد المصاب مع وجود نبض سريع ولكن ضعيف وكذلك وجود تنفس سريع ودوخة.

3. ألم وضعف في الجزء من الجسم المشتبه بإصابته وخاصة إذا ما استمر الإحساس بألم عميق في المنطقة المشتبه فيها بدرجة لا تتناسب مع أعراض الإصابة.

4. قلـق خـارج عن السيطرة مع عطش زائـد.

5. تقيء دم أو خروج الدم مع السعال أو مع البول أو البراز.

كقاعدة عامة، يجدر بك أن تشتبه بوجود جرح مغلق مع احتمال وجود نزيف داخلي وتمزق في الأجهزة الداخلية للجسم كلما كانت الإصابة ناشئة عن ارتطام أو صدام قوة شديدة بالجسم، حيث تؤدي هذه بدورها إلى تعرض المصاب للصدمة مع فقدانه للوعي.

الأعراض الخاصـة:

1. الألــم

2. الضعف

العلامـات:

الورم: انتفاخ وورم مكان الجرح.

الشحوب: تغيير لون الجلد فوق الجرح.

اختلاف شكل الطرف بسبب الكسور أو الخلع.

الرعاية الاسعافية:

أعمل على المحافظة على المجرى الهوائي للمصاب مفتوحاً، وقم بإجراء عملية التنفس الاصطناعي حسب الحاجة.

قم بفحص المصاب وتأكد من خلوه من الكسور والإصابات الأخرى في الرأس والرقبة والصدر والبطن والظهر والعمود الفقري.

وإذا كان هنالك اشـتباه في وجود إصابة داخلية؛ فعليك المبادرة لطلب المساعدة الطبية.

وفي حالة الاشتباه بوجود كسر مغلق ، أعمل على تثبيت المنطقة المصابة قبل تحريك المصاب.

إذا كان لابد من تحريك المصاب، فعليك اتخاذ الحيطة والحذر لدى نقله مع وضعه في وضع الاستلقاء. قدم للمصاب الرعاية اللازمة لمنع تعرضه للصدمة.

لا تعط المصاب الذي تشتبه بتعرضه لإصابة داخلية حادة أية سوائل مهما كان يشكو من شدة العطش.

عند تعرض المصاب للجروح المغلقة البسيطة (مثل اسوداد حدقة العين) عليك أن تضع كمادات باردة على المنطقة المصابة لمنع ورم الأنسجة وإبطاء النزيف الداخلي.

الوقاية من الحوادث المسببة للجروح:

إن كافة الحوادث تقريباً تؤدي إلى الإصابة بالجروح، وفيما يلي سرد للحوادث الأكثر شيوعاً والتي قد تحدث عندما يكون الشخص في الطريق العام أو في المنزل أو في العمل أو في أماكن اللعب والترويح.
حوادث الطرق العامة:

تأتي حوادث السيارات في المرتبة الأولى من الحوادث المسببة للوفاة. ولعل هذا ناشئ عن القوة العظيمة الناتجة عن اصطدامها مع بعضها أو مع الأجسام المتحركة أو الثابتة الأخرى. وعادة ما تكون الجروح الناتجة عن حوادث السيارات خطيرة جداً.

وعندما تكون السيارة في حالة الحركة، فإن السائق والركاب الآخرين يكونون في حالة حركة مستقلة. وإذا حدث اصطدام للسيارة فإن السائق والركاب الآخرين سيظلون في وضع الاستمرار في التقدم إلى الأمام بخط مستقيم. وإذا لم يكن هنالك ما يحجز حركة الشخص للأمام لمنعه من التحرك بصورة منفصلة عن السيارة، فإن جسم الشخص الموجود بالسيارة سيظل في حركة مستمرة إلى الأمام حتى يتوقف من خلال "الاصطدام الثانوي " بالحديد أو الزجاج أو المواد الأخرى الموجودة داخل السيارة. إن هذا الاصطدام قد ينشأ عنه جروح وإصابات تختلف في الدرجة والنوع.

وهنا يأتي دور حزام الأمان وأطقم كبح الجسم الأخرى، حيث تؤدي هذه إلى كبح حركة التقدم المستقلة لجسم السائق أو الراكب عقب اصطدام السيارة وكقاعدة عامة يجب علينا أن نبدأ بتحريك السيارة فقط بعد قيام الركاب بربط أحزمة الأمان.

والحقيقة أن وسائل السلامة وإشارات الطرق السريعة لن تكون ذات جدوى ما لم تستعمل وتطبق. لذا يجب علينا أن نتعرف ونفهم ونطيع أنظمة المرور مع الاستعداد للتعاون مع شرطة المرور. إن السرعة الفائقة من جانب السائقين الشبان ومخالفات حقوق الطريق من جانب السائقين الأكبر سناً تعد مظهراً غير حضاري من شأنه أن يؤدي إلى وقوع حوادث المرور . والحقيقة أنه يمكن منع الكثير من حوادث المرور من خلال الالتزام بأنظمة المرور واحترام مستعمل الطريق الآخر سواء كان سائق سيارة أم من المشاة.

ومن أجل سلامتك وسلامة الآخرين، اتبع الإرشادات التالية:

أستعمل حزام الأمان في كل الأوقات.

أتبع أنظمة المرور بدقة سواء كنت سائقاً أم ماشياً.

أعمد إلى القيادة الوقائية.

حافظ دائماً على سيارتك في وضع تشغيلي جيد من خلال فحص وإصلاح الفرامل والإضاءة والمساحات والعجلات والمقود بشكل دوري

تجنب تناول الأدوية التي تسبب الدوخة.

تجنب تعاطـي الكحول المسكرات.

حاول أخذ فترات راحة لدى القيادة لمسافات طويلة ويجب عليك أن تتوقف عندما تشعر بالتعب أو النعاس.

ركز انتباهك دائماً لدى الدوران أو الوقوف

كن لطيفاً مع الآخرين وأفسح لهم الطريق

حوادث المنزل والعمل:

تأتي حوادث المنزل في المرتبة الثانية بعد حوادث المرور كأكثر الحوادث المسببة للوفاة. كما أن الحوادث القاتلة التي تحدث في المنزل سنوياً هي أكثر من أي حوادث تقع في أي بيئة أخرى مثل العمل أو اللعب. إن أغلب الإصابات التي تقع في المنزل هي الجروح التي عادة ما تحدث بسبب سوء استعمال أو وضع أو عدم صيانة الأدوات والأشياء الموجود في المنزل

الإجراءات الوقائيـة:

1. إن الإجراءات التالية من شأنها إذا أحسن تطبيقها، الوقاية من أو تقليل وقوع الحوادث المسببة للجروح.

2. استعمل الأدوات الحادة فقط للغرض المخصصة له، مع العناية والحذر لدى استعمالها مع إبعادها عن متناول أيدي الأطفال.

3. لا تدع الأطفال يجرون وهم يحملون الأدوات الحادة أو الأشياء القابلة للكسر.

4. ضع علامة على الأبواب الزجاجة كي يراها الشخص فلا يصطدم بها.

5. قم بتقييم وتحديد مكان الخطر لكافة موجودات المنزل مثل الأجهزة والمعدات الكهربائية وأدوات الطبخ والألعاب وغير ذلك.

6. أتبع إرشادات المصنع لدى استخدام هذه الأجهزة.

7. أفصل السلك الكهربائي بعد الانتهاء من استخدام أي جهاز كهربائي.

8. أمنع الأطفال من اللعب بجهاز التليفزيون والأجهزة الكهربائية في المطبخ والحمامات والمراوح ومعدات التنظيف ومكائن الخياطة وأي مواد خطرة أخرى.

9. أفحص موجودات المنزل وتأكد من عدم وجود أي أدوات أو أجسام قد تسبب وقوع الجروح.

10. أكنس وامسح الزجاج المنكسر فوراً تخلص من الأواني الصيني والأواني الزجاجية إذا كانت مشروخة. أستعمل أطباقاً غير قابلة للكسر بالنسبة لجميع الأطفال وقرب البلاط والسطوح الأسمنتية.

11. قم بإزالة المسامير من الألواح.

12. حافظ على الساحات والجراج والمستودع والقبو وأماكن اللعب خالية من الزجاجات والقمامة.

13. خذ الاحتياطات اللازمة لدى استعمال الأسلحة والذخيرة واتبع قواعد السلامة.

14. أحفظ الأسلحة والذخيرة في أماكن خاصة بها داخل خزائن مقفلة.

15. لا تدع الأطفال يعبثون بأي سلاح مهما كان.

16. أفترض أن السلاح محشو عند استعمالك له. لا تسئ استعمال الخرطوشة الفارغة، فقد تكون خطرة وتسبب الحوادث.

17. لا تدع الأطفال يعبثون بالألعاب النارية ولا تحاول استخدامها أمامهم، فإن ذلك يعد إغراء لهم باستخدامها.

No comments:

Post a Comment